آخر المواضيع

  • مواضيع مميزة
  • <-> عساكم بألف خير <-> الفرق بين الأنا والأنانية <-> مضافة العمادة <-> زومبي <-> الفن القصصي بين النمطية والحداثة البنيوية <-> هي وجسد نصّه <-> قيد <-> قلب .. الفائز بالمركز الأول في المسابقة 2021 <-> استغفال\\ الفائز بالمرتبة الثانية في المسابقة 2021 <-> هلع حقيبة\\ الفائز بالمركز الثالث في المسابقة 2021 <->
  • مواضيع ننصح بمشاهدتها
  • <-> المسابقة التشاركية- بنك المعلومات <-> فن الرواية \ كولن ولسون <-> الكذاب البريء!! <-> قنديل الرغائب <-> كيف تستغني عن مراكز رفع الملفات <-> ما هي القصة القصيرة جدا \ م الصالح <-> مصراع نور \ م الصالح <-> نبارك للفائزين في المسابقات الرمضانية <-> الوطن ..خديعة كبرى <-> الومضة الحكائية والشعرية ..موروث عربي <->
  • مواضيع إلزامية
  • <-> عضو جديد! تفضل من هنا لو سمحت <-> أهلا بكم في منتداكم الجديد <->

    النتائج 1 إلى 6 من 6

    الموضوع: ديزل \ مضافة العمادة

    1. #1


      أديب
      الصورة الرمزية مصطفى الصالح
      تاريخ التسجيل
      May 2020
       الحالة : مصطفى الصالح غير متواجد حالياً
      الإقامة
      في الغربة
       البلد : فلسطين
        العمل : مهندس ومترجم
       هواياتي : القراءة والكتابة والترجمة
       التقييم : 603
      عدد المواضيع :
      المشاركات
      5,343
      بمعدل يومياً
      مقالات المدونة
      6
      معدل تقييم المستوى
      10

      ديزل \ مضافة العمادة

      \\\\\\\\\\\

      ديــــــــــزل

      أثناء جلوس أهل الرياض في مضافتهم يتحاورون في المسابقة التشاركية، توقف الحديث والنقاش فجأة مع رنات هواتف، لم نتبين هاتف من الذي أعطى إشارة رسالة، لكن كلهم فتحوا جوالاتهم وبدأوا باستعراض ما وردهم، حتى لو لم يردهم شيء، المهم أنا معي جوال آخر موديل وبيرن منيح...
      قصي يتمتم بكلمات لم يفهمها أحد ثم يمسح على وجهه بيده اليمنى بينما اليسرى ما زالت ممسكة بالهاتف، رأيت آخرين يحركون شفاههم كأنهم يقرأون شيئا مهما، كنت أتمنى أن يرن هاتفي الجبان كي أفعل مثلهم ما دامت استراحة جبرية، قلت: يا قصي ماذا تتمتم ولماذا قطعت نقاشنا؟
      قال: لا شيء مجرد رسالة عن رمضان، تذكير مفيد.. قلت مستغربا: هل يبدأ رمضان غدا؟ قال لا بعد أربعين وأربعة أيام!! قلت: يا أخي التذكير يكون قبل يوم أو يومين، أما أربعين يوما!! بماذا يذكرونك؟ هل بضرورة تخزين المؤن واللحوم كي لا تحصل مجاعة في رمضان؟؟
      ردت منى: أنت هكذا يا مصطفى دايما تعمل من الحبة قبة! شو فيها التذكير يعني، شو فيها لو قلنا اللهم بلغنا رمضان!
      هل هذه هي الرسالة التي وصلتك قبل قليل؟
      قالت نعم
      وأنت يا قصي؟ قال نعم وربنا يقدرنا على الصوم والعبادة
      قلت آمين، الله أعلم من يعيش إلى ذلك اليوم، لكن يا جماعة! هذا دعاء قديم وتقليد دون تفكير
      أكلني كلهم بعيونهم فأكملت: كأنكم تقولون يا رب لم نعمل شيئا في رمضان الماضي ولا بعده حتى الآن، فأوصلنا إلى رمضان كي نعمل حسنة بمائة ألف ضعف، يا جماعة أنتم بحاجة إلى تجديد الدعاء، هذا دعاء انتهت صلاحيته، هذا دعاء أوقات الرخاء، والأمة الآن في شدة وقهر وعذاب
      وماذا تقترح قال أحمد بصوت واثق
      قلت يا ناس، الدعاء لازم يكون من قلب ورب، يعني لا يكفي أن تقولوا اللهم بلغنا رمضان، بل يجب أن تقولوا يا رب هلكنا إن لم تبلغنا رمضان، يا رب لا تقبض أحدا منا قبل رمضان، لأننا مقصرون، ونيتنا العمل بشكل أفضل في رمضان، ونريد الاستفادة من العرض الذي تقدمه لنا في رمضان، هل يرضيك يا رب أن يستفيد الكفار من البونس في أعياد أخرى وننحرم نحن في رمضان؟ يا رب هلكنا إن لم تعطنا البونس بالمجان، يا رب الكورونا فتكت بنا، فلا تجعل أعمالنا السابقة تفتك بنا قبل رمضان
      قاطعني قصي: يعني قصدك تقول أن أعمال رمضان ستغطي ما سبق؟
      قلت لا أنا لم أقل ذلك، أنا أطلب منكم الصدق في الدعاء، ربما يستجيب الله لكم... كم رمضان مر علينا ونحن ندعوا بنفس الدعاء قبل رمضان، وفي رمضان لا نفعل شيئا، نشد الهمة أول يوم وليلة القدر التي لا يعرف توقيتها، ثم نتأسف على ضياع رمضان وندعوا الله أن يبلغنا رمضان، كم رمضان تريدون؟؟
      يا أخي أنت من المخذلين قال عبد الله، خلي المركب ماشي ولا تعكر المي، نحن علينا الدعاء فقط، و
      قاطعته: وهل أنت ضامن الإجابة؟ مر علينا ألف رمضان ونحن ندعوا، ولكن حالنا يتدهور كل يوم أكثر من سابقه، أحكيلكم قصة:
      في أحد الأيام وقفت عند كازية وعبيت ديزل فيها بمبلغ محترم، لكن السيارة اللي كانت ماشية قبل شوي بشوية ديزل بقاع التنك بطلت تمشي لما عبيته، المهم وصلنا السيارة بصعوبة لباب الدار ونمت، في اليوم التالي حضر أحد الجيران واتهمني بسرقة بنزين من سيارته، قلت يا رجل شو بتحكي عيب هالحكي... قال بنزين سيارتي ناقص وسيارتك ريحتها بنزين، قلت انت غلطان انا سيارتي ديزل، قال ما دامت ديزل ليش حطيت فيها بنزين من سيارتي، ولك انت أهبل قلت له، هل أنا مجنون لأضع بنزين في سيارتي وهي تعمل بالديزل؟ قال اسأل نفسك، قلت طيب... رحت شميت سيارتي لقيت ريحتها بنزين فعلا، قلت يا عمي انا عبيت امس من الكازية والحمار تبع الكازية حطلي بنزين بدل الديزل واخذ مني فلوس زيادة، على كل انا بدي أفرغ التنك وخذ البنزينات هدية مني إلك، قال ما بدي بنزيناتك بس لا تمد إيدك ع سيارتي مرة ثانية، ... مخه تركي طرابزوني ناشف كيف بدي أقنعه هذا؟ قلت حاضر آسفين يا عمي خذ فلوس عبي سيارتك، قال ولا بدي فلوسك...
      فهمت بعدها أن السيارة إذا ما مشت كويس بشكل صحيح بيكون فيها غلط...
      وهذا حال أمتك يا معفرت...
      من يزرع يحصد

      لا تبخل على الزملاء برأيك وفكرك، وهم سيفعلون مثلك!

      أنا كثير السهو والنسيان لذلك ذكرني بالشيء الذي تريد مني رؤيته


    2. #2
      عضو الصورة الرمزية سوسن عبد الونيس
      تاريخ التسجيل
      Feb 2021
       الحالة : سوسن عبد الونيس غير متواجد حالياً
      الإقامة
      تونس
        العمل : لا أعمل
       هواياتي : القراءة.. السفر.. الطبخ..الفوتغراف..
       التقييم : 20
      عدد المواضيع :
      المشاركات
      228
      بمعدل يومياً
      معدل تقييم المستوى
      4
      اقتباس المشاركة الأصلية حررها مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
      \\\\\\\\\\\

      مضافة الصالح

      أثناء جلوس أهل الرياض في مضافتهم يتحاورون في المسابقة التشاركية، توقف الحديث والنقاش فجأة مع رنات هواتف، لم نتبين هاتف من الذي أعطى إشارة رسالة، لكن كلهم فتحوا جوالاتهم وبدأوا باستعراض ما وردهم، حتى لو لم يردهم شيء، المهم أنا معي جوال آخر موديل وبيرن منيح...
      قصي يتمتم بكلمات لم يفهمها أحد ثم يمسح على وجهه بيده اليمنى بينما اليسرى ما زالت ممسكة بالهاتف، رأيت آخرين يحركون شفاههم كأنهم يقرأون شيئا مهما، كنت أتمنى أن يرن هاتفي الجبان كي أفعل مثلهم ما دامت استراحة جبرية، قلت: يا قصي ماذا تتمتم ولماذا قطعت نقاشنا؟
      قال: لا شيء مجرد رسالة عن رمضان، تذكير مفيد.. قلت مستغربا: هل يبدأ رمضان غدا؟ قال لا بعد أربعين وأربعة أيام!! قلت: يا أخي التذكير يكون قبل يوم أو يومين، أما أربعين يوما!! بماذا يذكرونك؟ هل بضرورة تخزين المؤن واللحوم كي لا تحصل مجاعة في رمضان؟؟
      ردت منى: أنت هكذا يا مصطفى دايما تعمل من الحبة قبة! شو فيها التذكير يعني، شو فيها لو قلنا اللهم بلغنا رمضان!
      هل هذه هي الرسالة التي وصلتك قبل قليل؟
      قالت نعم
      وأنت يا قصي؟ قال نعم وربنا يقدرنا على الصوم والعبادة
      قلت آمين، الله أعلم من يعيش إلى ذلك اليوم، لكن يا جماعة! هذا دعاء قديم وتقليد دون تفكير
      أكلني كلهم بعيونهم فأكملت: كأنكم تقولون يا رب لم نعمل شيئا في رمضان الماضي ولا بعده حتى الآن، فأوصلنا إلى رمضان كي نعمل حسنة بمائة ألف ضعف، يا جماعة أنتم بحاجة إلى تجديد الدعاء، هذا دعاء انتهت صلاحيته، هذا دعاء أوقات الرخاء، والأمة الآن في شدة وقهر وعذاب
      وماذا تقترح قال أحمد بصوت واثق
      قلت يا ناس، الدعاء لازم يكون من قلب ورب، يعني لا يكفي أن تقولوا اللهم بلغنا رمضان، بل يجب أن تقولوا يا رب هلكنا إن لم تبلغنا رمضان، يا رب لا تقبض أحدا منا قبل رمضان، لأننا مقصرون، ونيتنا العمل بشكل أفضل في رمضان، ونريد الاستفادة من العرض الذي تقدمه لنا في رمضان، هل يرضيك يا رب أن يستفيد الكفار من البونس في أعياد أخرى وننحرم نحن في رمضان؟ يا رب هلكنا إن لم تعطنا البونس بالمجان، يا رب الكورونا فتكت بنا، فلا تجعل أعمالنا السابقة تفتك بنا قبل رمضان
      قاطعني قصي: يعني قصدك تقول أن أعمال رمضان ستغطي ما سبق؟
      قلت لا أنا لم أقل ذلك، أنا أطلب منكم الصدق في الدعاء، ربما يستجيب الله لكم... كم رمضان مر علينا ونحن ندعوا بنفس الدعاء قبل رمضان، وفي رمضان لا نفعل شيئا، نشد الهمة أول يوم وليلة القدر التي لا يعرف توقيتها، ثم نتأسف على ضياع رمضان وندعوا الله أن يبلغنا رمضان، كم رمضان تريدون؟؟
      يا أخي أنت من المخذلين قال عبد الله، خلي المركب ماشي ولا تعكر المي، نحن علينا الدعاء فقط، و
      قاطعته: وهل أنت ضامن الإجابة؟ مر علينا ألف رمضان ونحن ندعوا، ولكن حالنا يتدهور كل يوم أكثر من سابقه، أحكيلكم قصة:
      في أحد الأيام وقفت عند كازية وعبيت ديزل فيها بمبلغ محترم، لكن السيارة اللي كانت ماشية قبل شوي بشوية ديزل بقاع التنك بطلت تمشي لما عبيته، المهم وصلنا السيارة بصعوبة لباب الدار ونمت، في اليوم التالي حضر أحد الجيران واتهمني بسرقة بنزين من سيارته، قلت يا رجل شو بتحكي عيب هالحكي... قال بنزين سيارتي ناقص وسيارتك ريحتها بنزين، قلت انت غلطان انا سيارتي ديزل، قال ما دامت ديزل ليش حطيت فيها بنزين من سيارتي، ولك انت أهبل قلت له، هل أنا مجنون لأضع بنزين في سيارتي وهي تعمل بالديزل؟ قال اسأل نفسك، قلت طيب... رحت شميت سيارتي لقيت ريحتها بنزين فعلا، قلت يا عمي انا عبيت امس من الكازية والحمار تبع الكازية حطلي بنزين بدل الديزل واخذ مني فلوس زيادة، على كل انا بدي أفرغ التنك وخذ البنزينات هدية مني إلك، قال ما بدي بنزيناتك بس لا تمد إيدك ع سيارتي مرة ثانية، ... مخه تركي طرابزوني ناشف كيف بدي أقنعه هذا؟ قلت حاضر آسفين يا عمي خذ فلوس عبي سيارتك، قال ولا بدي فلوسك...
      فهمت بعدها أن السيارة إذا ما مشت كويس بشكل صحيح بيكون فيها غلط...
      وهذا حال أمتك يا معفرت...
      جميل جدا و الحوار أجمل.. تحياتي أستاذ

    3. #3
      مستشار صورة رمزية إفتراضية للعضو أحمد العربي
      تاريخ التسجيل
      May 2020
       الحالة : أحمد العربي غير متواجد حالياً
       التقييم : 43
      عدد المواضيع :
      المشاركات
      1,464
      بمعدل يومياً
      معدل تقييم المستوى
      6
      طراز أنيق جميل من السرد الحكائي وفيها غمز جميل لغادات متوارثة
      صرخة :الفعل يدعو لا يحتاج لألف التفريق بعد الواو
      لا تقل يا أخ مصطفى أنا مهندس ولست اختصاصي لغة
      تصبح بكل الخير

    4. #4


      أديب
      الصورة الرمزية مصطفى الصالح
      تاريخ التسجيل
      May 2020
       الحالة : مصطفى الصالح غير متواجد حالياً
      الإقامة
      في الغربة
       البلد : فلسطين
        العمل : مهندس ومترجم
       هواياتي : القراءة والكتابة والترجمة
       التقييم : 603
      عدد المواضيع :
      المشاركات
      5,343
      بمعدل يومياً
      مقالات المدونة
      6
      معدل تقييم المستوى
      10
      اقتباس المشاركة الأصلية حررها سوسن عبد الونيس مشاهدة المشاركة
      جميل جدا و الحوار أجمل.. تحياتي أستاذ
      وحضورك الأجمل أستاذة سوسن

      شكرا للبهاء

      كل التقدير
      من يزرع يحصد

      لا تبخل على الزملاء برأيك وفكرك، وهم سيفعلون مثلك!

      أنا كثير السهو والنسيان لذلك ذكرني بالشيء الذي تريد مني رؤيته


    5. #5


      أديب
      الصورة الرمزية مصطفى الصالح
      تاريخ التسجيل
      May 2020
       الحالة : مصطفى الصالح غير متواجد حالياً
      الإقامة
      في الغربة
       البلد : فلسطين
        العمل : مهندس ومترجم
       هواياتي : القراءة والكتابة والترجمة
       التقييم : 603
      عدد المواضيع :
      المشاركات
      5,343
      بمعدل يومياً
      مقالات المدونة
      6
      معدل تقييم المستوى
      10
      اقتباس المشاركة الأصلية حررها أحمد العربي مشاهدة المشاركة
      طراز أنيق جميل من السرد الحكائي وفيها غمز جميل لغادات متوارثة
      صرخة :الفعل يدعو لا يحتاج لألف التفريق بعد الواو
      لا تقل يا أخ مصطفى أنا مهندس ولست اختصاصي لغة
      تصبح بكل الخير
      صراحة أنا نزلت موضوع عنها في قسم اللغة العربية، لكنها ما زالت تحيرني

      شكرا للمرور الأنيق والبهي أخي العزيز أحمد

      أعطر التحايا
      من يزرع يحصد

      لا تبخل على الزملاء برأيك وفكرك، وهم سيفعلون مثلك!

      أنا كثير السهو والنسيان لذلك ذكرني بالشيء الذي تريد مني رؤيته


    6. #6
      أديبة الصورة الرمزية نبيلة حماني
      تاريخ التسجيل
      Feb 2021
       الحالة : نبيلة حماني غير متواجد حالياً
       التقييم : 10
      عدد المواضيع :
      المشاركات
      27
      بمعدل يومياً
      معدل تقييم المستوى
      4
      نص سردي رمزي ايحائي يشير إلى الكثير من عيوب المجتمع و العادات التي أصبحت تكتسح الساحة والعقول دون تفكير أو أعمال المنطق كما يشير إلى ما يبين عن قصور في التحليل والمنطق
      واكثرها التعنث للرأي والرمي بما ليس حقيقيا والاصرار عليه مع ترديد كالببغاوات لأشياء دون أعمال للعقل

      حقيقة أصبت كبد الواقع والحقيقة استاذ صالح وتعاملت برمزية حتى من خلال الشخصيات التي هي محور في النص
      نحتاج إلى مثل هذه اللفتات فعلا والي هذه النصوص الابداعية الزاخرة و الناقدة لتصرفات قد نراها عادية لكنها تكرس اوضاعا وتنمي فكرا ما أحوجنا إلى إعادة النظر فيه
      تحياتي لقلمك الباسق استاذ مصطفي
      دام الق الحرف الهادف الراقي

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Loading...

    توقيت مكة المكرمة

     

    sitemap